كتاب العرش وما روي فيه - محققا

صَفَّيْنِ، ثُمَّ أخَذَ بِيَدِ الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، فَمَرَّ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ، فَضَحِكَ رسول الله عبيد فَقَالَ عَلِيٌّ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟ قَالَ: "هَبَطَ إِلَيَّ جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ بَاهَى بِي، وَبِكَ يَا عَبَّاسُ، وَبِكَ يَا عَلِيُّ حَمَلَةَ العرش، وباهى بالمهاجرين وَالْأَنْصَارَ أَهْلَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا" 1.
83- حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ2، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ
__________
1 أورده الذهبي في "العلو": ص 88، وعزاه إلى المؤلف.
وأورده صاحب "كنز العمال": (13/ 513، حديث 37316) ، وعزاه إلى ابن عساكر عن ابن عباس.
قال الذهبي: هذا حديث موضوع في نقدي، فلا أدري من آفته، وسفيان مشهور ما رأيت فيه جرحا، فيضعف برواية مثل هذا.
وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-.
أورده صاحب "كنز العمال": (13/ 544، حديث 37356) ، وعزاه إلى ابن عساكر عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-.
2 هو الفضل بن دكين وهو لقب، واسمه: عمرو بن حماد بن زهير ابن درهم التميمي مولى آل طلحة، أبو نعيم الملائي (بمضمومة وخفة لام وبمد وبياء في آخره، "المغني": ص 249) الكوفي، الأحول، روى عن يونس بن أبي إسحاق وغيره، وعنه عثمان بن أبي شيبة وغيره.
ثقة، ثبت، من التاسعة، مات سنة ثماني عشرة، وقيل: تسع عشرة ومائتين، وهو من كبار شيوخ البخاري.
أخرج له الجماعة.
"تهذيب التهذيب": (8/ 270) ، "تقريب التهذيب": ص 275.

الصفحة 478