كتاب العرش وما روي فيه - محققا

عَرَفَةَ بِالنَّاسِ عَامَّةً، وَيُبَاهِي بِعُمَرَ خَاصَّةً"1.
85- حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ2، عَنْ لَيْثٍ3، عَنِ الْقَاسِمِ
__________
1 أورده الذهبي في "ميزان الاعتدال": (4/ 529) ، وعزاه إلى الطبراني في "الأوسط" بسنده عن الحسن عن أبي سعيد الخدري مرفوعا.
وفي سند المؤلف أبو سعد، لا يدرى من هو، وخبره باطل.
وقد روي من طريق آخر عن ابن عباس:
أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية": (1/ 192) ، وأخرجه السهمي في "تاريخ جرجان": ص 129. بسندهما عن عطاء عن ابن عباس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إن الله باهى بالناس يوم عرفة، وباهى بعمر خاصة".
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال ابن حبان: موسى بن عبد الرحمن دجال يضع الحديث.
وقد روي من طريق آخر عن عقبة بن عامر:
أخرجه ابن عدي في "الكامل": (2/ 464) .
وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية": (1/ 191) .
وكلاهما بسندهما عن بكر بن يونس الشيباني عن أبي لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله- تبارك وتعالى- باهى الملائكة عشية عرفة بعمر بن الخطاب- رضي الله عنه-".
قال ابن الجوزي: وهذا لا يصح، أما مشرح فقد مذا فيه وأما ابن لهيعة فذاهب الحديث. قال أبو زرعة: ليس هو ممن يحتج به، وأما بكر بن يونس فقال البخاري وأبو حاتم الرازي: منكر الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. اهـ.
2 هو جرير بن عبد الحميد، تقدمت ترجمته في.
3 هو ليث بن أبي سليم تقدم في (45) .

الصفحة 481