كتاب العرش وما روي فيه - محققا

الثَّالِثَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا بِرُوحِهِ وَمَلَائِكَتِهِ، فَتَنْتَفِضُ، فَيَقُولُ: قُومِي بِعِزَّتِي ثم يطلع على عِبَادِهِ فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ يُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، وَهَلْ مِنْ دَاعٍ أُجِيبَهُ، حَتَّى يَكُونَ صَلَاةُ الْفَجْرِ، وَكَذَلِكَ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} 1 فَيَشْهَدُهُ اللَّهُ وَمَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ" 2.
87- حَدَّثَنَا الْمِنْجَابُ الْحَارِثِ3، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ4، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ5، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ
__________
1 سورة الإسراء، الآية: 78.
2 أخرجه الدارمي في "الرد على الجهمية": ص 39، وابن خزيمة في "التوحيد": ص 135، وابن جرير في "تفسيره": (15/ 139) ، والدارقطني في "النزول": ص 151- 152.
وجميعهم من طريق الليث بن سعد عن زياد بن محمد الأنصاري عن محمد ابن كعب القرظي عن فضالة بن عبيد عن أبي الدرداء مرفوعا نحوه.
وأورده الذهبي في "ميزان الاعتدال": (2/98) عن أبي صالح بسنده عن أبي الدرداء بنحوه.
وقال الذهبي: "فهذه الألفاظ منكرة لم يأت بها غير زيادة".
وإسناده ضعيف، لأن فيه محمد بن زيادة وهو منكر الحديث.
3 تقدمت ترجمته في رقم.
4 تقدمت ترجمته في رقم (27) .
5 هو الأحوص بن حكيم بن عمير، وهو عمرو بن الأسود العنسي (بالنون) أو الهمداني الحمصي.
روى عن المهاجر بن حبيب وغيره. وعنه بشر بن عمارة وغيره.
ضعيف الحفظ، من الخامسة، وكان عابدا. أخرج له ابن ماجه.
"تهذيب الكمال": (1/ 72) ، "تهذيب التهذيب": (1/ 192) ، "تقريب التهذيب": ص 25.

الصفحة 485