كتاب معجم البدع

• قول الكلابية ومن تبعهم: لو قامت به الأفعال؛ لكان محلًا للحوادث "مجموع الفتاوى" (6/ 105 - 108).
• قول الكلابية والأشعرية في كلام الله: إنه يتكلم بغير مشيئته وقدرته بكلام لازم لذاته. "مجموع الفتاوى" (36/ 77).
• قولهم: - أي ابن كُلَّاب ومن تبعه - بنفي الصفات الاختيارية الفعلية لله - سبحانه وتعالى- دون قيام الحوادث به؛ ويقصدون بذلك: نفي كون الصفات الفعلية متعلقة بمشيئته سبحانه، فلا يجعلون الكلام مثلًا متعلقًا بمشيئته إن شاء تكلم، وإن لم يشأ لم يتكلم. "درء التعارض" (1/ 355، 370، 398، 1/ 112، 47 1، 297، 330، 3/ 157)، "مجموع الفتاوى" (12/ 366، 370) (95/ 36، 122) سعيد الغامدي "حقيقة البدعة" (1/ 162)
• كذلك زعموا أن الله لم يزل يتكلم بالقرآن، بخلاف قول أهل السنة، إنه إنما تكلم الله بالقرآن حين خاطب جبريل، وكذلك سائر الكتب. "درء التعارض" (2/ 48، 78، 82، 83) (3/ 157) (2/ 78)، "حقيقة البدعة" سعيد الغامدي (1/ 162).
• قالوا في تكليم الله لعباده: إنه مجرد خلق إدراك لهم، من غير تجدد تكليم منه سبحانه. "درء التعارض" (4/ 129)، "حقيقة البدعة" سعيد الغامدي (1/ 163).
• أثبتوا ذواتًا قديمة بذات الباري سبحانه، منها ذوات توجب أن يكون عالمًا، ولولاها لم يكن عالمًا، وذات توجب كونه قادرًا، ولولاها لم يكن قادرًا. "درء تعارض العقل والنقل" (5/ 37)، "حقيقة البدعة" سعيد الغامدي (1/ 163).

الصفحة 49