كتاب معجم البلدان (اسم الجزء: 1)

ونون ساكنة، وكاف وهاء: من قرى الصعيد فوق أسيوط، زرعها الكتّان حسب.

إِدْويِتُ:
بالكسر، ثم السكون، وراء مكسورة، وياء، وتاء مثناة: علم لموضع، عن العمراني.

إِدْرِيِجَةُ:
بالكسر، ثم السكون، وكسر الراء، وياء ساكنة، وجيم، وهاء: من قرى البهنسا من صعيد مصر.

أَدْفَاء:
جمع دفء: اسم موضع.

أَدْفُو:
بضم الهمزة، وسكون الدال، وضم الفاء، وسكون الواو: اسم قرية بصعيد مصر الأعلى، بين أسوان وقوص، وهي كثيرة النخل، بها تمر لا يقدر أحد على أكله حتى يدقّ في الهاون كالسكّر، ويذرّ على العصائد. قال ابن زولاق: منها أبو بكر محمد بن علي الأدفوي، الأديب المقري صاحب النحّاس، له كتاب في تفسير القرآن المجيد في خمسة مجلدات كبار، وله غير ذلك من كتب الأدب، وقد استوفيت خبره في كتاب معجم الأدباء.
وأدفو أيضا قرية بمصر من كورة البحيرة، ويقال:
أتفو، بالتاء المثناة فيهما.

أَدْفَةُ:
بالفتح، ثم السكون، وفتح الفاء، والهاء: من قرى إخميم بالصعيد من مصر.

أُدْقِيَّةُ:
بالضم، ثم السكون، وكسر القاف، وياء مشددة: جبل لبني قشير.

أُدْمَاءُ:
بالضم والمد: موضع بين خيبر وديار طيّء، ثم غدير مطرق.

أَدْمَاثُ:
بالفتح، ثم السكون، وميم، وألف، وثاء مثلثة، كأنه جمع دمث: وهو مكان الرّمل اللين، وجمعه دماث وأدماث، والدّماثة سهولة الخلق، منه: وهو موضع.

أُدَمَامُ:
بالضم، ثم الفتح، وميم، وألف، وميم أخرى: اسم بلد بالمغرب، وأنا، منه، في شكّ.

أُدْمَانُ:
بالضم، ثم السكون، وميم، وألف، ونون.
قال يعقوب: أدمان شعبة تدفع عن يمين بدر، بينها وبين بدر ثلاثة أميال، قال كثيّر:
لمن الديار بأبرق الحنّان، ... فالبرق، فالهضبات من أدمان

أَدَمٌ:
بفتح أوله وثانيه، بلفظ الأدم من الجلود، وهو جمع أديم، وأديم كل شيء ظاهر جلده، مثل أفيق وأفق، وقد يجمع على آدمة، مثل رغيف وأرغفة: وأدم موضع قريب من ذي قار، وإليه انتهى من تبع فلّ الأعاجم يوم ذي قار، وهناك قتل الهامرز. وأدم أيضا، ناحية قرب هجر من أرض البحرين. وأدم أيضا، من نواحي عمان الشمالية تليها شمليل، وهي ناحية أخرى من عمان، قريبة من البحر. وأدم أيضا، بقرب العمق، قال نصر:
وأظنّه جبلا. وأدم أيضا، أول منزل من واسط، للحاجّ القاصد إلى مكة، وهو من العيون، إن لم يكن الأول. وأدم من قرى اليمن، ثم من أعمال صنعاء.

أُدُمٌ:
بضم أوله وثانيه. والأدم من الظبّاء البيض، تعلوهنّ جدد، فيهن غبرة: من قرى الطائف.

أُدَمَى:
بضم أوله، وفتح ثانيه. قال ابن خالويه:
ليس في كلام العرب فعلى، بضم أوله، وفتح ثانيه، مقصور، غير ثلاثة ألفاظ: شعبى اسم موضع، وأدمى اسم موضع، وأربى اسم للداهية، ثم أنشد:
يسبقن بالأدمى فراخ تنوفة

الصفحة 126