كتاب معجم البلدان (اسم الجزء: 1)

بمرو في صفر سنة 548. وإسماعيل بن أحمد بن محمد ابن أحمد بن حفص بن عمر أبو القاسم الآخري، روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الخوّاص بربض آمد، عن الحسن بن الصّبّاح الزعفراني، حديثا منكرا حمل فيه على الخوّاص. روى عنه الحافظ حمزة بن يوسف السّهمي. وآخر قرية بين سمنان ودامغان، بينها وبين سمنان تسعة فراسخ، سمع بها الحافظ أبو عبد الله بن النّجّار نقلته من خطّه وأخبرني به من لفظه.

آذَرْمُ:
هكذا ضبطه أبو سعد بألف بعد الهمزة، وفتح الذال وراء ساكنة وميم، وقال: وظنّي أنها من قرى آذنة، بلدة من الثغور، منها أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن إسحاق الآذرمي، وهذا سهو منه، رحمه الله، في ضبط الاسم ومكانه، وسنذكره في أذرمة على الصحيح، إن شاء الله تعالى.

آذِنَةُ:
بكسر الذال المعجمة والنون: خيال من أخيلة حمى فيد، بينه وبين فيد نحو عشرين ميلا، ويقال لتلك الأخيلة الآذنات، والأخيلة علامات يضعونها على حدود الحمى يعرف بها حدّها.

آذِيوَخَانُ:
بكسر الذال المعجمة وياء ساكنة وواو مفتوحة وخاء معجمة وألف ونون: قرية من قرى نهاوند في ظنّ عبد الكريم، ينسب إليها أبو سعيد الفضل بن عبد الله بن عليّ بن عمر بن عبد الله بن يوسف الآذيوخاني.

الآرَامُ:
كأنه جمع إرم وهو حجارة تنصب كالعلم:
اسم جبل بين مكة والمدينة، وقد ذكر شاهده في أبلى، وقال أبو محمد الغندجاني في شرح قول جامع ابن مرخية:
أرقت بذي الآرام وهنا، وعادني ... عداد الهوى بين العناب وحثيل
قال: ذو الآرام، حزم به آرام جمعتها عاد على عهدها. وقال أبو زياد: ومن جبال الضّباب ذات آرام قنّة سوداء فيها يقول القائل:
خلت ذات آرام، ولم تخل عن عصر، ... وأقفرها من حلّها سالف الدّهر
وفاض اللّئام، والكرام تفيّضوا، ... فذلك بال الدّهر إن كنت لا تدري
آرَةُ:
في ثلاثة مواضع: آرة بالأندلس عن أبي نصر الحميدي، وقرأت بخطّ أبي بكر بن طرخان بن بجكم قال: قال لي الشيخ أبو الأصبغ الأندلسي:
المشهور عند العامّة وادي بارة بالباء. وآرة: بلد بالبحرين، وآرة أيضا: قال عرّام بن الأصبغ: آرة جبل بالحجاز بين مكة والمدينة، يقابل قدسا، من أشمخ ما يكون من الجبال، أحمر، تخرج من جوانبه عيون على كل عين قرية، فمنها: الفرع، وأمّ العيال، والمضيق، والمحضة، والوبرة، والفغوة، تكتنف آرة من جميع جوانبها، وفي كل هذه القرى نخيل وزروع، وهي من السّقيا على ثلاث مراحل، من عن يسارها مطلع الشمس، وواديها يصبّ في الأبواء ثم في ودّان، وجميع هذه المواضع مذكورة في الأخبار.

آرْهَنُ:
بسكون الراء يلتقي معها ساكنان وفتح الهاء ونون: من قرى طخارستان من أعمال بلخ، ينسب إليها شيخ الإسلام ببلخ، لم يذكر غير هذا.

آزَابُ:
بالزاي وآخره باء موحدة: موضع في شعر لسهيل بن عديّ، عن نصر.

الآزَاجُ:
من قرى بغداد، على طريق خراسان، عليها مسلك الحاجّ.

آزَاذَانُ:
بالزاي والذال المعجمة وألف ونون: من

الصفحة 52