كتاب المغني لابن قدامة ت التركي (اسم الجزء: تقديم)

وما قبله وما بعده الملك المؤيد أبو النصر شيخ على طلبة العلم بالجامع المؤيدى وشرط أن لا يخرج منه". كتب الجزء بقلم نسخى على بن عبد الرحمن بن شبيب الحراني الحنبلي، وفرغ منه يوم الأحد قبيل العصر لخمس مضين من شهر رجب الفرد من سنة خمس عشرة وسبعمائة، وعليه مقابلة، وبه آثار لصق، ويقع في ١٩٨ ورقة، ومسطرته ٢٧ سطرا.
الجزء الثامن، أوله كتاب النكاح، وآخره باب صريح الطلاق وغيره عند آخر "فصل إذا قال أنت طالق اليوم إذا جاء غدا"، وفى أول الجزء الوقفية السابقة، كتبه بقلم نسخى كاتب الجزء السابق، وفرغ منه يوم الخميس لليلة إن بقيت من المحرم من سنة. . . وسبعمائة [لعلها ثلاث عشرة أو ست عشرة]، وعليه مقابلة وتصحيح، ويقع في ٢٠٨ ورقة، ومسطرته مختلفة بين ٢٥، ٢٨ سطرا.
الجزء التاسع، أوله تتمة باب صريح الطلاق وغيره، عند "فصل إذا قال أنت طالق أمس ولا نية له. . ."، وآخره باب نفقة المماليك، وآخر ما جاء فيه: "ولبن أمه مخلوق له فأشبه ولد الأمة. والله أعلم"، كتب الجزء بقلم نسخى ناسخ الجزءين السابقين، وفرغ منه يوم الاثنين لتسع إن بقين من ربيع الآخر سنة ست عشر وسبعمائة، وفي أول الجزء الوقفية السابقة، وعليه مقابلة، ويقع في ١٨٨ ورقة، ومسطرته ٣٠ سطرا.
الجزء الثاني عشر، ناقص من أوله، وأول الموجود منه: "فأعرض عنى ثم انتبه فقلت يا رسول اللَّه إنها كاذبة قال كيف وقد زعمت ذلك. متفق عليه". من "مسألة ويقبل فيما لا يطلع عليه الرجال مثل الرضاع والولادة"، من كتاب الشهادات، وآخره آخر الكتاب، كتب الجزء ناسخ الأجزاء الثلاثة السابقة، وفرغ منه في ليلة يسفر صباحها عن يوم الخميس منتصف شهر صفر من سنة سبع عشرة وسبعمائة، وبالأوراق الأخيرة لصق، وعلى الجزء مقابلة، ويقع في ١٧٢ ورقة، ومسطرته ٢٨ سطرا.
ونرمز لهذه النسخة بالرمز "ا".

الصفحة 45