كتاب المغني لابن قدامة ت التركي (اسم الجزء: تقديم)

الفقير إلى اللَّه تعالى الشيخ محمد بن على بن عبد العزيز الحرانى على جميع المسلمين وجعل مقره بخزانة المدرسة الضيائيَّة بسفح قاسيون والنظر فيه مدة حياته ومن بعده لناظر الخزانة المذكورة من كان تقبَّل اللَّه منه وأثابه". وفى آخره: "تم المجلد الأول بحمد اللَّه ومنه يوم الأحد في العشر الأخير من ربيع الآخر سنة تسعين وستمائة على يد الفقير إلى عفو اللَّه ورحمته إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الحرانى غفر اللَّه له ولوالديه ولجميع المسلمين وصلى اللَّه على سيدنا محمد النبي الأمى وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين". والنسخة بقلم نسخى، وتقع في ٢٧٨ ورقة، ومسطرتها ٢٤ سطرا، وبتفحصها اتضح أنها لا تضم من المغنى إلا خمسة عشر ورقة، مضطربة الترتيب، ثم يأتى بعد ذلك كتاب آخر في الفقه يختلف عن المغنى، أول الموجود منه قبل باب نواقض الوضوء، وأول باب نواقض الطهارة: "نواقض الطهارة عشرة أشياء أحدهما خروج أي شيء خرج من السبيلين. . .". وآخره في باب أحكام أمهات الأولاد: ". . . لزمها أن تعتد بعد موت الآخر منهما بالأكثر من أربعة أشهر وعشرا أو الاستبراء بحيضة ولا ميراث لها من الزوج والله أعلم".
٢ - الجزء الثاني من نسخة أخرى كتب عليها: "المجلد الثاني من المغنى في الفقه على مذهب الإِمام المبجل أبى عبد اللَّه أحمد بن محمد بن حنبل رضى اللَّه عنه وأرضاه آمين. تأليف الإِمام العالم العلامة. . . . موفق الدين أبى محمد عبد اللَّه بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسى قدس اللَّه روحه ونور ضريحه. . . . الجنة برحمته آمين". ثم: "وقف هذا الكتاب وهو الثاني من كتاب المغنى وما قبله وما بعده وهو ثمانية أجزاء كاملة كاتب هذه الأحرف محمد بن عثمان بن محمد الحنبلى عفا اللَّه عنه على جميع المسلمين من أهل السنة والجماعة ينتفعون به أنواع الانتفاع. . . ومقابلة ومطالعة وقفا صحيحا لازما شرعيا لا يباع ولا يوهب ولا يورث ولا يخرج إلى. . . . . . ومن شرطه أن لا يعار لمن يخاف

الصفحة 50