كتاب المغني لابن قدامة ت التركي (اسم الجزء: تقديم)
عليه منه ولا تعار أجزاء الكتاب بل مجلدا بعد مجلد ولا يعار إلا ببلدته ... ولا يترك عند المستعير أكثر من ثلاث [كذا] شهور وشرط فيه النظر لنفسه مدة حياته ثم من بعده ... أقضى القضاة رضى الدين أبا جعفر ... بن سعد الدين بن سعد اللَّه الحرانى الحنبلى والشيخ الصالح القدوة عز الدين سيف بن منصور الزرعى أيام حياتهـ[ـما] ولكل واحد منهما أن يسند النظر في ذلك إلى من شاء ...... وكان النظر في ذلك للناظر في الخزانة التي مقر هذه الكتب فيها وهى خزانة المدرسة الحنبلية بدمشق المحروسة رحم اللَّه تعالى .... لا يضيع أجر المحسنين فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن اللَّه سميع عليم وكتب في سابع شهر شوال سنة إحدى وأربعين" ثم بعد ذلك بيان ما فيه من أبواب، وهى تبدأ بباب صلاة المسافر، وتنتهى بباب ذكر المواقيت من كتاب الحج، وفى آخر النسخة: "على يد الفقير إلى رحمة اللَّه تعالى محمد بن عثمان بن محمد الحنبلى غفر اللَّه له ولوالديه ولجميع المسلمين آمين بالمدرسة الحنبلية وذلك في حادى عشر شهر ربيع الأول ... خمس وثلاثين وسبعمائة"، وبعده: "بلغ مقابلة على نسخة صحيحة قوبلت على أصل المصنف رحمه اللَّه تعالى" ثم: "وقف خزانة المدرسة الحنبلية بدمشق المحروسة"، والنسخة بقلم معتاد، وتقع في ٢٦٤ ورقة، ومسطرتها ٢٥ سطرا.
٣ - الجزء الثالث من نسخة أخرى، على الصفحة الأولى منه بعد عنوانه سجل الأبواب، كتاب الزكاة، إلى باب ما يتوقاه المحرم وما أبيح له، من كتاب الحج، وعلى يمين الصفحة: "الحمد للَّه وقف هذا الكتاب محمد بن قوام الحنفى على نفسه ثم من بعده على طلبة العلم الشريف بدمشق المحروسة وجعل مقره بمدرسة الشيخ أبى عمر بالصالحية بتاريخ ثالث جمادى الآخر عام اثنتين وخمسين وثمانمائة ورحمة اللَّه تنال من قرأ فيه ومن دعا لواقفه ولوالديه بالمغفرة والرحمة ولجميع المسلمين". وعلى يسار الصفحة: "انتقل هذا المجلد
الصفحة 51
56