كتاب المحرر في علوم القرآن

السور المكية والمدنية، وبيان المستثنى من كل سورة أحياناً، لذا فهذه الروايات لا تتجاوز الورقة أو الورقتين في الغالب، ومن الروايات المسندة في هذا الموضوع:
1 - رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما (ت68هـ) (¬1).
2 - رواية عن قتادة (ت117هـ) (¬2).
3 - رواية عن علي بن أبي طلحة (ت143هـ) (¬3).
وهناك روايات أخرى، وهي بحاجة إلى جمع وتحقيقٍ خاصٍّ، إذ يلاحظ فيها اختلافٌ من جهة تسمية السور، واختلاف في بعض السور والآيات.
النوع الثاني: الناسخ والمنسوخ:
كتب فيه قتادة (ت117هـ) (¬4)، والزهري (ت124هـ)، وهما مطبوعان (¬5).
وقد ذُكر لغيرهما كتب في الناسخ والمنسوخ؛ منهم: عطاء بن مسلم (ت135هـ)، ومحمد بن السائب الكلبي (ت146هـ)، ومقاتل بن سليمان (ت150هـ)، والحسين ابن واقد القرشي (ت157هـ)، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ت182هـ)، وغيرهم (¬6).
النوع الثالث: الوجوه والنظائر:
من الكتب المطبوعة في هذا العلم كتاب مقاتل بن سليمان
¬_________
(¬1) ممن رواها ابن الضريس في كتابه «فضائل القرآن وما أنزل من القرآن بمكة وما أنزل بالمدينة»، ينظر: (ص33 - 34)؛ والنحاس في كتابه «الناسخ والمنسوخ»، وقد قطَّع روايته على كل سورة.
(¬2) ممن رواها المحاسبي في كتابه «فهم القرآن»، ينظر: (ص395)؛ وكذا ابن الأنباري في كتابه «الرد على من خالف مصحف عثمان» نقله عنه القرطبي في تفسيره (1:61 - 62).
(¬3) تُنظر هذه الرواية في كتاب: «فضائل القرآن» لأبي عبيد القاسم بن سلام (ص340).
(¬4) يلاحظ أن قتادة رحمه الله كان كفيفاً، فما يُنسب إليه فهو من إملائه، والتعبير الذي يرد في مثل هذا بأنه كتب، فهو تجوُّزٌ.
(¬5) قام بتحقيقهما الدكتور حاتم الضامن، ونشرتهما مؤسسة الرسالة.
(¬6) ينظر هذا الثبت في: مقدمة الدكتور حاتم الضامن في تحقيقه لكتاب قتادة (ص10).

الصفحة 35