كتاب المنتحل

يعطى بها البشرى الكريم ويحتبي ... بردائها في المحفلِ المشهودِ
بشرى الغنيِّ أبي البناتِ تتابعتْ ... بُشراؤُه بالفارسِ المولودِ
كرُقى الأساودِ والأراقم طالما ... نزعت حُمات سخائم وحقودِ
محمد السلامي:
ومضمومةٍ تحت حضن الدُّجى ... مقبَّلة بشفاه الأماني
تروق زُهيراً أزاهيرها ... ويعشو إلى ضوئها الأعشيانِ
السري الرفَّاء:
جاءتك مثل بدائع الوشي الذي ... ما زال في صنعاءَ يتعب صانعا
أوْ كالرَّبيعِ يُريك أخضر ناضراً ... ومورَّداً شرقاً وأصفر فاقعا
وله أيضاً:
وما ضرَّ من ثناءٍ نظمته ... وفصلته أن لا يعيش له الأعشى

الصفحة 20