كتاب المنتحل

وقال آخر:
الحمدُ للهِ شكراً ... فكلُّ خير لديهِ
صارَ الأميرُ شفيعي ... إلى شفيعي إليهِ
وقال آخر:
ومَنْ يكنْ الفضل بنُ يحيى بنِ خالد ... لهُ شافعاً عند الخليفة ينجحِ
وقال ابن أبي فنن:
إذا كنتُ أرجو نوالَ الإمامِ ... وفتحُ بنُ خاقانَ لي شافعُ
فقلْ للغريم أتاكَ الغنى ... وللضَّيفِ منزلُنا واسعُ
وقال آخر:
قولوا ليحيى بن خالدٍ ثقتي ... لمثلِ ذا اليوم كنتَ تُدَّخرُ
إنِّي لفي غُمَّةٍ أكابدُها ... وأنتَ قي كلِّ ظلمةٍ قمرُ
وقال آخر:
لقد سرَّني في النّجح أنَّك شافعي ... وقد ساءَني في المجدِ أنك تشفعُ
وقال آخر:
لا تتركنَّ الدَّهرَ يظلمني ... ما دامَ يقبلُ قولكَ الدَّهرُ
وقال غيره:
وعبدُك الدَّهر قد أضرَّ بنا ... إليك من جَور عبدك العربُ
وقال علي بن الرومي:
إنْ كنتَ يوماً مُدركي بإغاثةٍ ... فاليوم يا بنَ السَّادة الرُّأَسِ
أنا بينَ أظفارِ الزَّمانِ وخائفٌ ... منهُ شبَا الأنياب والأضراسِ
وقال آخر:

الصفحة 65