كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 1)

الناقة، إذا ألقت ولدها قبل أوان النتاج، وإن كان تام الخلق، ويقال: أخدجت الناقة، إذا ألقت ولدها ناقصَ الخَلق، وإن كان لتمام الحملِ، ويقال: أخدج الرجل صلاتهُ فهو مُخدجٌ، وهي مُخدجةٌ، إذا نقصها، والخداجُ: النُقصان. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كل صلاة لا يقرأُ فيها بفاتحة الكتاب فهي خِداجٌ)، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في ذي الثدُية (إنه مُخدجُ اليد). معناه: ناقص اليد، والثديَّة صُغرت بالهاء والثدي مذكر، لأنه ذُهِبَ إلى لحمةٍ من الثدي أو قطعةٌ من الثدي، وبعضُهم يرويه: ذا اليُدية، بالياء، فيجعله تصغير اليد.
ويقال: ولدٌ تَمامٌ وتِمامٌ، وقمَر تَمامٌ وتِمامٌ، بالفتح والكسر

الصفحة 159