كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 1)

عاسفٌ، إذا أشرفت على الموت من الغدة، وجعلت تنفسُ. قال يعقوب ابن السكيت: قال الأصمعي: قلت لرجلٍ من أهل البادية: ما العُساف؟ قال: حين تقمُص حنجرتُه، أي ترجُف من النفس، قال عامرُ بن الطفيل - وعقر فرسه:-
ونعمَ أخو الصعلوكِ أمسِ تركتُه ... بتضرُع يمري باليدين ويعسفُ

الصفحة 175