كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 1)

عليه: كما حُمِّلَ فاضْطَلَع بأمرِكَ لطاعتك مُسْتَوْفِزَا في مَرْضَاتِكَ لغيرِ نكلٍ في قدم، ولا وهيٍ في عزمٍ. فالقدم هاهنا التقدُّم.
و"قَدَمُ" الإنسان، مؤنثةٌ. وفي القدم وجهٌ رابع، وهو السابقةُ والعملُ الصالح، مؤنثة. قال الله تعالى: (أن لهم قدم صدقٍ عند ربهم).
وقال حسانُ - رحمه الله-:
لنا القدمُ الأولى إليك وخلفُنا ... لأولنا في ملةِ الله تابعُ
* * *

الصفحة 229