كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 1)

ولو قال: لقد سَرَيْتُ جاز وكان مُزاحفا، والروايةُ: لقد أسْريت.
والقُرْب: ناحية البطن. وقال نُصَيْب:
أيقظان أم هب الفؤاد لطائفٍ ... ألم فحيا الركب والعين نائمة
وقال الآخر:
سرى همي فأمرضني ... وقدماً زادني حرضا
كذاك الحب قبل اليو ... م مما يُورِثُ المرضا
الحرض: زعم الفراءُ أنه الفاسدُ في جسمه وعقله، وقال الله جل وعز: (حتى تكون حرضاً)، وقال الفراء: يقال: فلان حارضٌ، وفلان حرضٌ، فمن قال: حارضٌ ثناه، وجمعه، وأنثه، فقال: فلانةُ حارضةٌ.

الصفحة 434