كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 1)

المائح: الذي إذا قل ماء الركية حتى لا يمكن أن يُغترف منها بالدلو نزل رجلً، فغرف بيديه منها، فيجعله في الدلو، وجمعه: ماحةٌ.
والمائحُ: المستقي. وأنشد أبو هفان في تذكير الدلو:
لا دلو إلا ما ترى في حبلى ... جلدي شبوبين وفضل وصلي
صعبٌ على غير شوى لمثلي
[الشبوب: الثور المسن].
وأخبرنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء أنه قال: الدلوُ: أنثى، وتصغيرها: دُلَيَّةٌ، وحدثنا عبد الله اقل: حدثنا يعقوب بمثل ذلك، وبه قال السجستاني. قال أبو بكر: فمن ذكر الدلو قال في تصغيره: دُلى فاعلم، ومن أنثه قال في تصغيره: دُليةٌ، ومن ذكر قال: عندي ثلاثة أدْلٍ، وأربعة أدْلٍ إلى العشرة، ومن أنث قال: عندي ثلاث أدلٍ، وخمسُ أدْلٍ إلى العَشْرٍ.
ومن العرب مَنْ يُسمى الدلو دلاةً، فمن قال ذلك قال: عندي ثلاث دلواتٍ، وخمسُ دلواتٍ إلى العَشْرِ على وزن قولك: عندي خمسُ قطوات.

الصفحة 445