كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 1)

أراد: هتكتُ سقفه.
وقال الأخفش مثل قول الفراء في أنه ذكر (منفطراً) لأن السماء جمع سماوة وسماءة، فيكون جمعا مذكراً بمنزلة قولهم: سحابة وسحاب. وسماء كل شيء: أعلاه، وقال تعالى: (إذا السماء انشقت)، و (انفطرت) على حد الواحدة وتأنيثها.
و"السماء" المطر مؤنثة. يقال: أصابتنا سماء مروية، أي مطر، ويقال: ما زلنا نطأ السماء، أي أثر المطر. قال الله تعالى: (وأرسلنا السماء عليهم مدرارا). قال: أبو عبيدة: معناه: أنزلنا المطر عليهم، وقال زهير:
عفا من آل فاطمة الجواء ... فيمن فالقوادم فالحساءُ

الصفحة 494