كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 1)

الكثرة: نيران. وحكى أبو عمران الشيباني في جمع النار: أنر بضم النون، واحتج بقول الشاعر:
وإذا الضيف أتانا طارقًا ... كان بعد النار للضيف أنر
والعلة في هذا عندي أنهم ألقوا ضمة الهمزة التي في أنؤر على النون وأسقطوا الهمزة، وقال الفراء: يجوز أن يقال في جمع النار: نور، كما يقال: ساق وسوق، وأنشد لحاتم في هذا الجمع:
شهدت ودعوانا أميمة أننا
بنو الحرب نصلاها إذا شب نورها
وقال أبو زيد: النور جمع النار. يقال في تصغيرها: نويرات.
والأنؤر يقال في تصغيره: أُنَيْر، وأُنَيّر، وأنيور.

الصفحة 552