كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 1)

بالهمز وغير الهمز، ويقال في الجمع الكثير: الدور والديار. يقال: نحن في الدار الدنيا، ووراءنا الآخرة. قال الله عز وجل: (فأصبحوا في ديارهم جاثمين)، أي في بلدهم، وقوله في ديارهم معناه: في مساكنهم ومنازلهم.
والفهر: مؤنثة، وهو حجر. تصغيره: فهيرة، وبه سمى الرجل فهيرة، ويقال في جمعه: أفهار.
والعروض -عروض الشعر-: مؤنثة، وغير عروض الشعر. أنشدنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء:
ما زال سوطي في قرابي ومحجني ... وما زلت منه في عروضٍ أذودها

الصفحة 554