كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 1)

كأن نطاة خيبر زودته ... بكور الورد ريثة القلوع
أراد الإقلاع، أي وردها متعجل بالغداة كان أو بالعشى، ومنه قيل: باكورة الرطب والفاكهة، أي متعجلها، وقال الهذلي في سباط:
أجزت بفتيةٍ بيضٍ خفافٍ ... كأنهم تملهم سباط
ومن صفات الحمى الصالب، والنافض بغير هاء، لأن هذا المعنى

الصفحة 581