كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 2)

وربما مالوا إلى الاستيثاق، فقالوا: شاةً بكية. والسمار: اللبن المخروج الذي أكثر ماؤه.
ويقا: ناقةٌ دهينٌ، إذا كانت قليلة اللبنِ، والجمعُ أنيقٌ دُهنٌ.
ومما جاء فيه (فعيلٌ) بمعنى مفعول قولهم: ناقة عسير، إذا اغتُصبت فركبت ولم تُرض قبل ذلك، وناقةٌ قضيبٌ من الإبل، ولم تمهر الرياضة.
ويقال: ناقةٌ مريٌّ، ونوق مرايا، إذا درت على غير ولدها أو على غير ما تُعطف عليه، ومسحُ الضرع لتدُرَّ مريٌ، ومُرية، ومِرية، وإنما سُميت مَرِيّا؛ لأنها تدُرُّ على المري، وناقةٌ لحيبٌ، إذا كانت قد ذهب لحمُ ظهرها من غزارتها، وكلُّ غزيرةٍ لا يبقى على ظهرها لحمٌ، ويقال: ناقةٌ نهيسٌ،

الصفحة 18