كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 2)

وَلسيعٌ، إذا لسعتها الحيةُ ويقال: ناقةٌ طليحٌ، إذا كانت معُيية، والجمع طلاح. قال الشاعر:
وقالوا حمامٌ قلت حُمَّ لقاؤها ... وطلحٌ فنيلت والمطيُّ طليحُ
وقال القرشي في الجمع:
مثاباً لأفناءِ القبائل كُلِّها .. تخبُّ إليه اليعملاتُ الطلائحُ
ويقال: ناقةٌ حسيرٌ، إذا كانت مُعيية. أنشد الفراء:
إذا ما المهارى بلغتنا بلادنا ... فبُعد المهارى من حسيرٍ ومتعب
ويقال: ناقةٌ لهيدٌ، إذا غمزها الحِملُ فوثأ لحمها، ويقال: ظلَّ فلان لهيدا حين سمع ذلك الخبر، ويقال: ناقةٌ لديسٌ للتي لدست باللحم، أي

الصفحة 19