كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 2)

ومُسربلٍ حلق الحديد مُدججٍ ... كالليث بين عرينة الأشبال
ويقال: ضريحٌ وضريحة للقبر. أنشد ابن البراء:
وحلَّ ضريحهُ إذ حلَّ فيه ... طريفُ المجدِ والحسبُ التليدُ
وأنشدنا عبد الله قال: أنشدنا يعقوب. قال: أنشد أبو زيد:
أخارجَ إن تُصبح رهين ضريحةٍ ... ويُصبح عدوٌّ آمناً لا يُفزَّعُ
فقد كان يخشاك الثريُّ ويتقي ... أذاك ويرجُو نفعك المتضعضعُ
وقال يعقوبُ: يقال: أصيلٌ وأصيلةٌ للعشيّ، ويقال: هو رهينةٌ في أيديهم، وبعثنا ربيئةً لنا، وطليعةً، ولى هذا الشيءُ عنده وديعة.
وقال أبو عُبيدة: المطية: ما رَكِبْتَ أو حمَّلْتَ عليه، فامتطيت لجهازك من جَمَلٍ أو ناقةٍ، وفي تسميتهم الناقة مطيةً قولان:
أحدهما: أن تكون سُمِّيت بذلك؛ لأنها تُمطى بها في السير، أي يُمدّ

الصفحة 26