كتاب المذكر والمؤنث (اسم الجزء: 2)
ويقال: نزلنا ماء فلان، وماءة بني فلان.
وقال الفراء: ويقال: اجعلني أُدمة وأُدم وغدام، ويقال: مالك عندي أُدمة إلا كذا وكذا، يريد: وسيلة، ويقال: اجعلني أُدمة أهلك، أي: أسوة أهلك. ويقال: إن فلاناً لذو جاهٍ عند الأمير وجاهة، يريد: خاصة ومنزلة.
وقال يعقوب: قال أبو قُرة الكلابي، وغيرُه منهم، إنه لكريم من كرائم قومه، وقال غيرهم: رجُل كريمة من كرائم قومه.
وقال أبو زيد: يقال: إنه لكريم من كرام قومه. ويقال: أتيتك قيظَ عامٍ أول، وقيظة عام أول. ويقال: ما ترك من أبيه مغدى ولا مراحاً، ومغداةٌ ولا مراحةً، يعني من الشبه به، وبعضهم يقول: ولا رواحاً ولا رواحةً. ويقال: أغنيت عنك مغنى فلان، ومغناة فلان، ومُغنى فلان، ومُغناة فلان. وأجزأتُ عنك مجزأ فلان ومجزأته، ومُجزأة فلان ومُجزأه.
ويقال للقرن: مِدرَى ومِدراة. قال ذو الرمة:
أيا ظبيةَ الوعساء بين جُلاجل ... وبين النقا أأنت أَمْ أمُّ سالِم
هي الشبيه إلا مِدرييها وأُذنها ... سواءً وغلا مشقةً في القوائم
الصفحة 9
424