كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع - ت عبد المحسن القاسم
فَصْلٌ
وَأَنْتِ طَالِقٌ إِنْ طِرْتِ، أَوْ صَعِدْتِ السَّمَاءَ، أَوْ قَلَبْتِ الحَجَرَ ذَهَباً، وَنَحْوُهُ مِنَ المُسْتَحِيلِ: لَمْ تَطْلُقْ.
وَتَطْلُقُ فِي عَكْسِهِ فَوْراً وَهُوَ مِثْلُ: لَأَقْتُلَنَّ المَيِّتَ، أَوْ لأَصْعَدَنَّ السَّمَاءَ، وَنَحْوِهِمَا.
وَأَنْتِ طَالِقٌ اليَوْمَ إِذَا جَاءَ غَدٌ: لَغْوٌ.
وَإِذَا قَالَ: أَنْتِ طَالِقٌ فِي هَذَا الشَّهْرِ، أَوِ اليَوْمِ: طَلَقَتْ فِي الحَالِ.
وَإِنْ قَالَ: فِي غَدٍ، أَوِ السَّبْتِ، أَوْ رَمَضَانَ: طَلَقَتْ فِي أَوَّلِهِ.
وَإِنْ قَالَ: أَرَدتُّ آخِرَ الكُلِّ: دُيِّنَ، وَقُبِلَ.
وَأَنْتِ طَالِقٌ إِلَى شَهْرٍ: طَلَقَتْ عِنْدَ انْقِضَائِهِ؛ إِلَّا أَنْ يَنْوِيَ فِي الحَالِ: فَيَقَعُ.
وَطَالِقٌ إِلَى سَنَةٍ: تَطْلُقُ بِاثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً، فَإِنْ عَرَّفَهَا بِاللَّامِ: طَلَقَتْ بِانْسِلَاخِ ذِي الحِجَّةِ.
الصفحة 328