كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع - ت عبد المحسن القاسم

بَابُ الغُسْلِ
مُوجِبُهُ: خُرُوجُ المَنِيِّ دَفْقًا بِلَذَّةٍ - لَا بِدُونِهِمَا مِنْ غَيْرِ نَائِمٍ -، وَإِنِ انْتَقَلَ وَلَمْ يَخْرُجِ: اغْتَسَلَ لَهُ، فَإِنْ خَرَجَ بَعْدَهُ: لَمْ يُعِدْهُ.
وَتَغْيِيبُ حَشَفَةٍ أَصْلِيَّةٍ فِي فَرْجٍ أَصْلِيٍّ - قُبُلاً كَانَ، أَوْ دُبُراً، وَلَوْ مِنْ بَهِيمَةٍ، أَوْ مَيِّتٍ -.
وَإِسْلَامُ كَافِرٍ، وَمَوْتٌ.
وَحَيْضٌ، وَنِفَاسٌ - لَا وِلَادَةٌ عَارِيَةٌ عَنْ دَمٍ -.
وَمَنْ لَزِمَهُ الغُسْلُ: حَرُمَ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ القُرْآنِ، وَيَعْبُرُ المَسْجِدَ لِحَاجَةٍ، وَلَا يَلْبَثُ فِيهِ بِغَيْرِ وُضُوءٍ.
وَمَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً، أَوْ أَفَاقَ مِنْ جُنُونٍ أَوْ إِغْمَاءٍ بِلَا حُلُمٍ: سُنَّ لَهُ الغُسْلُ.
وَالغُسْلُ الكَامِلُ: أَنْ يَنْوِيَ، ثُمَّ يُسَمِّيَ، وَيَغْسِلَ يَدَيْهِ ثَلَاثاً وَمَا لَوَّثَهُ، وَيَتَوَضَّأَ، وَيَحْثِيَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثاً تُرَوِّيهِ،

الصفحة 37