كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع - ت عبد المحسن القاسم

بَابُ دِيَاتِ الأَعْضَاءِ وَمَنَافِعِهَا
مَنْ أَتْلَفَ مَا فِي الإِنْسَانِ مِنْهُ شَيْءٌ وَاحِدٌ - كَالأَنْفِ، وَاللِّسَانِ، وَالذَّكَرِ -: فَفِيهِ دِيَةُ النَّفْسِ.
وَمَا فِيهِ مِنْهُ شَيْئَانِ - كَالعَيْنَيْنِ، وَالأُذُنَيْنِ، وَالشَّفَتَيْنِ، وَاللَّحْيَيْنِ، وَثَدْيَيِ المَرْأَةِ، وثُنْدُؤَتَيِ الرَّجُلِ، وَاليَدَيْنِ، وَالرِّجْلَيْنِ، وَالأَلْيَتَيْنِ، وَالأُنْثَيَيْنِ، وَإِسْكَتَيِ المَرْأَةِ-: فَفِيهِمَا الدِّيَةُ، وَفِي أَحَدِهِمَا: نِصْفُهَا.
وَفِي الْمَنْخِرَيْنِ: ثُلُثَا الدِّيَةِ، وَفِي الحَاجِزِ بَيْنَهُمَا: ثُلُثُهَا.
وَفِي الأَجْفَانِ الأَرْبَعَةِ: الدِّيَةُ، وَفِي كُلِّ جَفْنٍ: رُبْعُهَا.
وَفِي أَصَابِعَ اليَدَيْنِ: الدِّيَةُ - كَأَصَابِعِ الرِّجْلَيْنِ - وَفِي كُلِّ إِصْبَعٍ: عُشْرُ الدِّيَةِ، وَفِي كُلِّ أُنْمُلَةٍ: ثُلُثُ عُشْرِ الدِّيَةِ، وَالإِبْهَامُ: مِفْصَلَانِ، وَفِي كُلِّ مِفْصَلٍ: نِصْفُ عُشْرِ الدِّيَةِ - كَدِيَةِ السِّنِّ -.

الصفحة 391