كتاب موسوعة القواعد الفقهية (اسم الجزء: 1/ 1)
اللَّهِ} (¬1).
2 - قوله تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} (¬2).
3 - وقوله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)} (¬3).
4 - وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} (¬4).
5 - وقوله تعالى {وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (28)} (¬5).
قال الراغب (¬6): في معنى الابتغاء: وأما الابتغاء فقد خُصَّ بالاجتهاد في الطلب فمتى كان الطلب لشيء محمود فالابتغاء فيه محمود (¬7). وقال ابن فارس (¬8): بغي: الباء والغين والياء أصلان: أحدهما
¬__________
(¬1) سورة البقرة الآية 207.
(¬2) سورة البقرة الآية 265.
(¬3) سورة النساء الآية 114.
(¬4) سورة الرعد الآية 22.
(¬5) سورة الإسراء الآية 28.
(¬6) سبقت ترجمته.
(¬7) مفردات الراغب صـ 56.
(¬8) سبقت ترجمته.
الصفحة 128