القاعدة السابعة [خطأ الظن]
أولاً: لفظ ورود القاعدة:
الظن غير المطابق هل يؤثر (¬1)؟
وفي لفظ: "لا عبرة بالظن البيَّن خطؤه" (¬2). وتأتي في قواعد حرف - لا - إن شاء الله تعالى.
ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها.
إذا ظن أمراً ثم تبين أنه في واقع الأمر خلافه، فلا عبرة بذلك الظن، ويجب الحكم بحسب الواقع، إلا في بعض المسائل اختلف فيها للتعارض.
ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها.
إذا صلى على ظن أنه متطهر فظهر أنه صلى مع الحدث. يجب عليه الإعادة.
ومنها: ظن دخول الوقت فصلى ثم ظهر أنه صلى قبل دخول الوقت. يعيد.
ومنها: إذا ظن أن عليه ديناً فأداه ثم ظهر أنه لا دين عليه، استرد ما دفع.
رابعاً: ومن المسائل التي اختلف فيها على قولين أو استثنيت من القاعدة.
إذا باع مال أبيه - بغير إذنه - على ظن أنه حي، فإذا هو ميت، هل
¬__________
(¬1) الأشباه والنظائر لابن السبكي 1/ 162 - 166، إعداد المهج شرح المنهج ص 31.
(¬2) أشباه ابن نجيم ص161.