كتاب موسوعة القواعد الفقهية (اسم الجزء: 5)

والدليل ما روى أن وفد ثقيف جاؤوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: نؤمن بشرط أن لا ننحني للركوع والسجود فإنا نكره أن تعلونا أستاهنا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا خير في دين لا صلاة فيه ولا خير في صلاة لا ركوع فيها ولا سجود" (¬1).
ومنها: تزوج صغيرة لا تحمل في الحال وشرط أن لا يطأها إلى مدة الاحتمال، فشرط صحيح لأنه يقتضيه العقد.
¬__________
(¬1) الحديث عند أحمد رحمه الله من حديث عثمان بن أبي العاص, وفيه "لا خير في دين لا ركوع فيه" 4/ 218, وبلفظ: "لا خير في دين ليس فيه ركوع", عند أبي داود والبيهقي, والطبراني ونصب الراية وزاد المسير.

الصفحة 92