ولا عن كنهها، لأنه عليم بها، ولا يعاتبهم عليها، كما قال تعالى: «فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ» وقال: «وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ» .
ونحو الآية قوله «فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ» .
وهذا لا يمنع أنهم يسألون سؤال تقريع وإهانة، كما جاء فى قوله: «فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ» .
تفسير المفردات
الحظ: البخت والنصيب، العلم: هو علم الدين وما ينبغى أن يكون عليه المتقون، ويل: أصلها الدعاء بالهلاك، ثم استعملت فى الزجر عن ترك ما لا يرتضى، وخسف المكان: أي غار فى الأرض، وخسف الله به الأرض خسفا: غاب به فيها كما قال:
«فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ» وفئة: أي جماعة من المنتصرين.