والله غنى عن كل عامل، ومن أساء عمله فى الدنيا بمعصية ربه فعلى نفسه جنى، ولها اكتسب الضر.
ثم بين وقت الجزاء فقال:
(ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) أي ثم تصيرون إلى ربكم حين العرض للحساب، فيجازى المحسن منكم بإحسانه، والمسيء بإساءته.
تفسير المفردات
الكتاب: المراد به الكتب التي نزلت على أنبيائهم، الحكم: الفصل بين الناس فى الخصومات، لأنهم كانوا ملوكا، بينات من الأمر: أي دلائل واضحات فى أمر الدين، ويندرج فيها معجزات موسى عليه السلام، بغيا: أي حسدا وعنادا، على شريعة من الأمر: أي على طريقة ومنهاج فى أمر الدين. وأصل الشريعة مورد