سورة الحديد
هذه السورة مدنية، وآيها تسع وعشرون، نزلت بعد الزلزلة.
ووجه مناسبتها لما قبلها:
(1) إن هذه بدئت بالتسبيح، وتلك ختمت به.
(2) إن أول هذه واقع موقع العلة لآخر ما قبلها من الأمر بالتسبيح فكأنه قيل:
سبح باسم ربك العظيم، لأنه سبح له ما فى السموات والأرض.
تفسير المفردات
جاء فى الكتاب الكريم سبّح ويسبّح وسبّح، ويقال: سبّحته وسبّحت له كما يقال: نصحته ونصحت له، وتسبيح العقلاء أن يقولوا ما يدل على تنزيهه من كل نقص،