كتاب ذم الدنيا
ذم الدنيا
الجزء الأول
أخبرنا الشيخ الفقيه الإمام أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محارب القيسي بقراءتي عليه يوم الأحد الخامس من شهر ربيع الأول سنة ثمان وثلاثين وستمائة، قال: أخبرتنا الشيخة نور العين لامعة بنت المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفاف، قراءة عليها وأنا أسمع يوم الثلاثاء رابع عشر من ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وستمائة قال لها الإمام الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد البغدادي، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد الطهراني قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن حيوة، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد العبدي اللبناني، قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد الله القرشي قال:
1 - حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي، عن زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك، نا أبو حازم، عن سهل بن سعد قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة، فرأى شاة شائلة برجلها، فقال: أترون هذه الشاة هينة على صاحبها، قالوا: نعم، قال: والذي نفسي بيده، -[12]- للدنيا أهون على الله عز وجل من هذه على صاحبها، ولوكانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة.
الصفحة 11
192