كتاب ذم الدنيا

61 - حدثنا خالد بن خداش، أخبرنا حماد بن زيد، عن علي بن زيد، والمعلى، عن الحسن، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على دور من دور الجاهلية، فرأى سخلة منبوذة خداج ما عليها شعر فقال: أترون هذه هانت على أهلها؟ قالوا: من هوانها ألقوها، قال: فو الذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله عز وجل من هذه على أهلها.
62 - وحدثنا خالد بن خداش، أخبرنا حماد بن زيد، عن علي بن زيد قال: كان بشير بن كعب كثيراً ما يقول: انطلقوا حتى أريكم الدنيا.
قال: فجيئ بهم إلى الشرق وهي يومئذ مزبلة -[40]-، فيقول: انظروا إلى دجاجهم وبطهم وثمارهم.

الصفحة 39