كتاب إصلاح المال

384 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنَا أَسَدٌ , حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ , عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , قَالَ: §لَقَدْ رُؤِيَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَإِنَّ وَرَاهُ مَرْقُوعٌ , مِنْ قِبَلِ مَقْعَدِهِ بِقِطْعَةِ جِرَابٍ
385 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ , حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَجُوزٌ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: زَوَّجَ أَبُو مُوسَى بَعْضَ بَنِيهِ , فَأَوْلَمَ عَلَيْهِ , فَدَعَى نَاسًا , فَإِنِّي لَفِي الدَّارِ إِذْ قِيلَ: جَاءَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , قَالَتْ: §فَدَخَلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي نَاسٍ وَبِيَدِهِ دُرَّةٌ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ لَيْسَ لَهُ جُرْبَانِ
386 - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ , حَدَّثَنِي هُشَيْمٌ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ , عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ , أَنَّ عَلِيًّا , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَتَى السُّوقَ فَقَالَ: «§مَنْ عِنْدَهُ قَمِيصٌ خَشِنٌ , بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ؟» فَقَالَ رَجُلٌ: عِنْدِي. فَقَالَ: «هَلُمَّ» . فَجَاءَهُ بِهِ فَأَعْجَبَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ: «ثَمَنُهُ أَكْثَرُ مِنْ ذَا؟» . فَقَالَ: لَا. قَالَ: فَنَظَرْتُ , فَإِذَا هُوَ يَحِلُّ رِبَاطًا مِنْ كُمِّهِ , فِيهِ نَفَقَةٌ لَهُ , قَالَ فَلَبِسَهُ فَإِذَا هُوَ يَفْضُلُ عَنْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ. فَقَالَ: «اقْطَعُوا مَا فَضَلَ عَنْ أَطْرَافِ أَصَابِعِي ثُمَّ حُصُّوهُ»
387 - حَدَّثَنِي سُرَيْجٌ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , عَنْ مُدْرِكِ بْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: " §رَأَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُمُّهُ إِلَى الرُّصْغِ
388 - حَدَّثَنِي سُرَيْجٌ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْبَزَّارِ , عَنْ أُمِّ عَفِيفٍ , قَالَتْ: §رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُؤْتَزِرًا بِبُرْدٍ أَحْمَرَ مِنْ بُرُودِ الْحَمَّالِينَ فِيهِ رُقْعَةٌ بَيْضَاءُ
389 - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْبَزَّارِ , عَنْ أُمِّ مُوسَى خَادِمٌ كَانَتْ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَتْ -[111]-: §مَا رَأَيْتُ عَلِيًّا لَابِسًا قَمِيصًا قَطُّ أَلْيَنَ مِنْ دُورْمَانِيَّ , حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا , قُلْتُ: مَا كَانَ لِبْسُهُ؟ . قَالَتْ: الْكَرَابِيسُ السِّنْبِلَّانِيَّةُ

الصفحة 110