كتاب إصلاح المال

463 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ , عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ , وَكَانَ , قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَرِضَ فَقِيلَ: أَيْنَ بَنُوكَ؟ فَقَالَ: قُلْتُ: هَا هُمْ أُولَائِي. قَالَ: قَالَ: فَأْتِنِي بِهِمْ , قَالَ: فَأَمَرْتُ أَهْلِي فَأَلْبَسُوهُمْ قُمُصًا بَيْضَاءَ ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِهِمْ فَقَالَ: «§اللَّهُمَّ أُعِيذُهُمْ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ , وَمِنْ ضَلَالَةِ الْعَمَلِ , وَمِنَ السَّآمَةِ وَمِنَ الْفَقْرِ إِلَى بَنِي آدَمَ»
464 - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ , حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيُّ , عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§جَهْدُ الْبَلَاءِ أَنْ تَحْتَاجُوا , إِلَى مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَيَمْنَعُوكُمْ»
465 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , قَالَ: قَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: «§يَنْبَغِي مَعَ الْحَاجَةِ إِيمَانٌ قَوِيٌّ وَعَقَلٌ شَدِيدٌ»
466 - حَدَّثَنِي الْحَكَمُ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنْ أَبِي الْحُصَيْبِ يَسَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ إِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: " §جَهْدُ الْبَلَاءِ: كَثْرَةُ الْعِيَالِ , وَقِلَّةُ الشَّيْءِ "
467 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ , حَدَّثَنَا حُجْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ , قَالَ: أَمَرَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بِرَجُلٍ مِنَ الرُّومِ , فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ , فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ. فَقَالَ: جَهْدُ الْبَلَاءِ؟ إِنَّ جَهْدَ الْبَلَاءِ عِنْدَكُمْ ضَرْبُ الْأَعْنَاقِ؟ . قَالَ: إِنَّا نَقُولُ ذَلِكَ. قَالَ: " §إِنَّ جَهْدَ الْبَلَاءِ: الْفَقْرُ بَعْدَ الْغِنَى "
468 - حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ اعْلَمْ أَنَّ الْقَبْرَ , خَيْرٌ مِنَ الْفَقْرِ , وَذَهَابُ الْبَصَرِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ النَّظَرِ , وَمِنْ كَرَمِ الْكَرِيمِ الدِّفَاعَ عَنِ الْحَرِيمِ , وَمَنْ قَلَّ ذَلَّ , وَمَنْ أَمِنَ قَلَّ , §وَخَيْرُ الْغِنَى الْقُنُوعُ , وَشَرُّ الْفَقْرِ الْخُضُوعُ , فَإِذَا كَانَ إِلَيْكَ فَلَا تَنْظُرْ , وَإِذَا كَانَ عَلَيْكَ فَاصْطَبِرْ , وَكِلَاهُمَا مُسْتَحْسَنٌ»
469 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ , عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ , عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ , قَالَ: سَأَلَ زِيَادٌ جُلَسَاءَ فَقَالَ: «مَنْ أَنْعَمُ النَّاسِ؟» . قَالُوا: مُعَاوِيَةُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: «فَأَيْنَ جُنُودُهُ؟ وَأَيْنَ أُمُورُهُ؟» . قَالُوا: فَأَنْتَ أَيُّهَا الْأَمِيرُ. قَالَ: «فَأَيْنَ جُنُودِي , وَأَيْنَ ثُغُورِي؟» . قَالُوا: فَمَنْ؟ . قَالَ: «§شَابٌّ مُتَعَبِّدٌ لَهُ سَدَادٌ مِنَ الْمَعِيشَةِ , لَا يُطِيفُ بَأَبْوَابِنَا»

الصفحة 125