كتاب مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا

89 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: كَانَ بَيْنَ مُطَرِّفٍ وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ شَيْءٌ فَكَذَبَ عَلَى مُطَرِّفٍ فَقَالَ لَهُ مُطَرِّفٌ: " §إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَعَجَّلَ اللَّهُ حَتْفَكَ قَالَ: فَمَاتَ الرَّجُلُ مَكَانَهُ قَالَ: فَاسْتَعْدَى أَهْلُهُ زِيَادًا عَلَى مُطَرِّفٍ، فَقَالَ لَهُمْ زِيَادٌ: هَلْ ضَرَبَهُ؟ هَلْ هَدَمَهُ بِيَدِهِ؟ فَقَالُوا: لَا، فَقَالَ: دَعْوَةُ رَجُلٍ صَالِحٍ، وَافَقَتْ دَعْوَتُهُ قَدَرًا، فَلَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ شَيْئًا "
§دُعَاءُ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
90 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ: " §حَبَسَ الْحَجَّاجُ مُوَرِّقًا قَالَ: فَطَلَبْنَاهُ فَأَعْيَانَا، قَالَ: تَعَالَ نَدَعُ اللَّهَ، فَدَعَا مُطَرِّفٌ وَأَمَّنَّا، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَشِيِّ أَذِنَ الْحَجَّاجُ لِلنَّاسِ فَدَخَلُوا وَدَخَلَ أَبُو مُوَرِّقٍ فِيمَنْ دَخَلَ، فَلَمَّا رَآهُ الْحَجَّاجُ قَالَ لِحَرَسِهِ: اذْهَبْ مَعَ هَذَا الشَّيْخِ إِلَى السِّجْنِ، فَادْفَعْ إِلَيْهِ ابْنَهُ "
91 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ: " §حُبِسَ ابْنُ أَخٍ لِمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فَلَبِسَ خُلْقَانَ بَنَاتِهِ، وَأَخَذَ عُكَّازًا بِيَدِهِ، فَقِيلَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: أَسْتَكِينُ لِرَبِّي لَعَلَّهُ أَنْ يُسْعِفَنِي فِي ابْنِ أَخِي "

الصفحة 69