كتاب مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا

102 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: كُنَّا فِي الْبَحْرِ، فَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَهَاجَتِ الْأَمْوَاجُ، فَبَكَى النَّاسُ وَصَاحُوا، فَقِيلَ لِمَعْيُوفٍ أَوِ ابْنِ مَعْيُوفٍ - هَذَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، لَوْ سَأَلْتَهُ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ؟ -[75]- وَإِذَا هُوَ نَائِمٌ فِي نَاحِيَةِ السَّفِينَةِ مَلْفُوفٌ رَأْسُهُ فِي كِسَاءٍ، فَدَنَا مِنْهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، أَمَا تَرَى مَا النَّاسُ فِيهِ؟ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ §قَدْ أَرَيْتَنَا قُدْرَتَكَ، فَأَرِنَا رَحْمَتَكَ» فَهَدَأَتِ السَّفِينَةُ

الصفحة 74