كتاب مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا

§دُعَاءُ مُغْضَبٍ الْيَمَامِيِّ
121 - وَحُدِّثْتُ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ الْمَعْمَرِيِّ قَالَ: قَالَ مُغْضَبٌ الْيَمَامِيُّ: «اللَّهُمَّ §ارْزُقْنَا عِنَبًا، فَإِذَا بِجَفْنَةٍ مَمْلُوءَةٍ عِنَبًا»
§دُعَاءُ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ
122 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْأُرْدُنِّيُّ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ الْفِزْرِ قَالَ: كَانَ حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ دَعَّاءً مِنَ الْبَكَّائِينَ، وَكَانَ ضَيِّقَ الْحَالِ جِدًّا، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ، وَهُوَ مُخْتَلٍ وَحْدَهُ يَدْعُو، فَقُلْتُ: رَحِمَكَ اللَّهُ، لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ فَوَسَّعَ عَلَيْكَ فِي مَعِيشَتِكَ قَالَ: فَالْتَفَتَ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَلَمْ يَرَ أَحَدًا، فَأَخَذَ حَصَاةً مِنَ الْأَرْضِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ §اجْعَلْهَا ذَهَبًا قَالَ: فَإِذَا هِيَ وَاللَّهِ تِبْرَةٌ فِي كَفِّهِ مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْهَا قَالَ: فَرَمَى بِهَا إِلَيَّ، وَقَالَ: مَا خَيْرٌ فِي الدُّنْيَا إِلَّا الْآخِرَةَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: هُوَ أَعْلَمُ بِمَا يُصْلِحُ عِبَادَهُ، فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَذِهِ؟ قَالَ: اسْتَنْفِقْهَا، فَهِبْتُهُ وَاللَّهِ أَنْ أُرَادَّهُ "
§دُعَاءُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سَلْمَانَ
123 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سَلْمَانَ، حَدَّثَنِي وَاقِدٌ الصَّفَّارُ قَالَ: " §دَعَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَلْمَانَ يَوْمًا بِمُقْعَدٍ كَانَ فِي مَجْلِسِهِ، فَدَعَا عَبْدُ الْعَزِيزِ وَأَمَّنَ إِخْوَانُهُ قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا انْصَرَفَ الْمُقْعَدُ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا مَاشِيًا عَلَى رِجْلَيْهِ
§مِنْ أَدْعِيَةِ حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ
124 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، وَكَانَ جَارًا لِحَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ: -[84]- «كَانَ §لَنَا جَارٌ يَعْبَثُ بِحَبِيبٍ كَثِيرًا، فَدَعَا حَبِيبٌ عَلَيْهِ، فَبَرِصَ» قَالَ: إِسْمَاعِيلُ: فَأَنَا وَاللَّهِ رَأَيْتُهُ أَبْرَصَ

الصفحة 83