كتاب مجموع رسائل ابن رجب (اسم الجزء: م1)

معظم الكتاب في زمن الفتنة (¬1)، وما وجد مكتوباً على القطعة الباقية من هذا الشرح (¬2).

منهج ابن رجب في شرح الترمذي:
يقول الدكتور همام سعيد في مقدمته على شرح العلل (1/ 279 - 280):
ولقد وجدت من خلال استعراض هذه القطعة الباقية من شرح الترمذي أن منهج ابن رجب يتلخص بما يلي:
1 - يذكر ابن رجب الباب كما هو عند الترمذي.
2 - ثم يخرج أحاديث الباب من كل الطرق والكتب.
3 - يتكلم على هذه الطرق جرحًا وتعديلاً، ويكشف عما فيها من مسائل مشكلة، كرفع الإِبهام في الأسماء، ويتكلم عن العلل.
4 - يفصل ما أجمله الترمذي بقوله: وفي الباب عن علي، وابن عمر، وأبي هريرة، ومعاوية، ويذكر حديث كل واحد من هؤلاء، ويفصل الطرق ويذكر ما فيها من علل أو جرح.
5 - يضيف إلى ما ذكره الترمذي بقوله: وفي الباب عن علي، وابن عمر، وأبي هريرة، فيقول: وفي الباب -أيضًا- ما لم يذكره الترمذي عن عمر، وأبي سعيد، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وجابر، وبريدة، وأبي ثعلبة الخشني، وابن مسعود، وابن عباس، ورجل من الصحابة.
6 - يفصل ابن رجب هذه الاستدراكات التي استدرك بها على
¬__________
=التتر إلى دمشق سنة 803 هـ وهي المعروفة بفتنة "تيمور" وفيها حرّفت دور دمشق بأسرها. شذرات الذهب (9/ 95).
(¬1) الجوهر المنضد ص 49.
(¬2) وهي قطعة من كتاب "اللباس" كما ذكرنا، جاء أولها: "ملك يوسف بن عبد الهادي" وهي بخط ابن رجب نفسه، فلو كان عند ابن عبد الهادي جميع هذا الكتاب لما كتب الملكية على صورة الغلاف.

الصفحة 30