كتاب مجموع رسائل ابن رجب (اسم الجزء: 3)

أحد؟!
قلت: إسناده فيه ضعف.
وحديث ابن لهيعة، حدثنا عبد الرحمن بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب [عن] (¬1) أبي سالم الجيشاني أنَّه قال "لعبد الله بن عمرو بن العاص -اختر لي، فَقَالَ له: عليك بالفحص- قال: وهي الغوطة -فإنها فسطاط المسلمين، ثم قال: عليك بمدينة الأسباط -يعني: بانياس- فإن العافية تجوزها، كما يجوز السيل الدمن" (¬2).
ومن طريق عبد الرحمن بن سابط (¬3) قال: قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص: إن منزلي قد نبا بي بالعراق والحجار فخر لي؟ قال: أرضى لك ما أرضى لنفسي ولوالدي عليك بدمشق، ثم عليك بمدينة الأسباط بانياس؛ فإنها مباركة السهل والجبل، وإن البركة عشر بركات، خص الله بانياس من ذلك: ببركتين، وإذا وقعت الفتن كانت بها أخف منها في غيرها، فوالله لفدَّان بها أَحَبّ إليّ من عشرين بالوهط. والوهط بالطائف.
ومن طريق عبد الله بن حكيم (¬4) عن عبد الله بن عمرو قال: "ما أودُّ أن لي مصر و (كنوزها) (¬5) بعد (الخمسين، ومائه) (¬6) أسكنها، ولدمشق خير لو كنتم تعلمون.
ومن طريق ابن لهيعة (¬7) عن سليم بن عبد الرحمن أخبرني نافع بن كيسان الدمشقي قال: لقيت يزيد بن شجرة فقلت: إني أردت أن آتي فلسطين.
¬__________
(¬1) ليست في الأصل، وهي في تاريخ دمشق.
(¬2) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (1/ 229).
(¬3) تاريخ دمشق (1/ 90، 235 - 236) مختصراً.
(¬4) تاريخ دمشق (1/ 230).
(¬5) هكذا في الأصل وفي تاريخ دمشق (1/ 230) "كورها".
(¬6) في الأصل الحسين ومنه التصويب من تاريخ دمشق.
(¬7) تاريخ دمشق (1/ 230).

الصفحة 260