كتاب محمد في التوراة والإنجيل والقرآن

To
هذا هو الإنسان الذي نزل فيه قول الله سبحانه وتعالى: {بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ} [المؤمنون: 70]
* * *
إن عبارة (الروح) لا تعني أن النبي الآتي سيكون غير إنسان، ففي كتاب العهد الجديد اليوناني أن عبارة (الروح) استخدمت عن الإنسان الموحي إليه: "الإنسان المحتوى بالاتصال الروحي بالسماء" أو (الإنسان المحتوي بالاتصال بالوحي) .
فالإنسان الذي يصبح مستحوذاً بالوحي السماوي هو الإنسان الذي ينطبق عليه العبارة (الروح) وأمثله على ذلك.
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 2: 9 - 11:
بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه فأعلنه الله لنا نحن بروحه، لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله، لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إى روح الإنسان الذي فيه، هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله".
الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكى 2: 2:
"لا تتزعزعوا سريعاً عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا أي أن يوم المسيح قد حضر".
رسالة يوحنا الأولى 4: 1 - 3:
أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح، بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم، بهذا تعرفون روح الله، كل روح بعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد، فهو من الله كل روح لا يعترف بيسوع المسيح لأنه قد جاء في الجسد فليس من الله.

الصفحة 53