كتاب محمد في التوراة والإنجيل والقرآن

نظرة تفصيلية للنبوات
نستطيع بعد هذه الدراسة التحليلة أن نضع الصورة الكاملة التي نستمدها من نصوص الكتاب المقدس، والتي لم يطرأ عليها تغيير ولا تبديل ولا تحريف، لأن الله شاء فحفظها حرصاً على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومن ثم إننا نحصل على تصور معين لصورة الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوارة والإنجيل، هذا الرسوا بدا شامخاً بشيمه الشماء وهي من شقين:
(أ) أنه الرسول النبي الخاتم ولا نبي بعده.
(ب) أنه رسول الله للعالمين كافة للأسباب:
1 - لأنه متمكن ورحيم.
2 - لأنه مؤسس لأمة على الحق والبر.
3 - لأنه بفضل الله نور للأمم.
4 - لأنه وثيق الصلة بسلالة قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام.
وهذه الحقائق مؤسسة على سفر أشعياء 42: 1 - 11:
5 - لأنه سليل إسماعيل - وإسماعيل أخو غسحاق فهو عم العبرانيين كافة.
6 - لأن فيه يتحقق مواعيد الله لإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
7 - لأن فيه تتبارك كل شعوب الأرض.
8 - لأنه الوارث الحقيقي لإسماعيل، وإسماعيل هو بكر إبراهيم، فله النصيب المضاعف.
9 - لأنه يتلقى الوحي مباشرة من الله.
هذه الحقائق مؤسسى على سفر التكيون 17: 20 - 22: 16 - 18: وسفر التثنية 21: 15 - 17 - 18: 15 - 19:
- لأنه يأتي على أثر اختتام رسالة المسيح عيسى ابن مريم.

الصفحة 61