كتاب مسائل في الفتن

وعلى نبينا الصلاة والسلام إنكارا صريحا، أو تأويلا يؤول إلى الإنكار، وكل ذلك باطل قطعا، وليس المراد في هذه الرسالة الرد على أولئك المنكرين، ولكن المقصود هو بيان طرق الناس في الأخذ والرد لما ورد من النصوص في الفتن والملاحم.
وعلى كل حال فهؤلاء الجفاة كأولئك الغلاة .. جانبوا الصواب في التلقي والتنزيل .. والوسط هو العدل والخير .. وكلا طرفي قصد الأمور ذميم ..... والله أعلم.

الصفحة 51