كتاب مسائل في الفتن

قد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه.
فان قيل: فإذا كان الأمر كما ذكرت فما وجه هذا التقسيم كله؟
فالجواب: أن في ذلك سدا للذريعة على كل متقول ومتخرص وراجم بالغيب، حتى لا يقع الاختلاف، وتعم الفتن ويكذب الشرع .. والله أعلى وأعلم.

الصفحة 55