كتاب مختصر صحيح الإمام البخاري (اسم الجزء: 1)
31 - باب حُسْنِ إسلامِ المرءِ
6 - عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إذا أَسلمَ العبدُ فَحَسُنَ إسلامُه، يُكَفِّرُ الله عنه كلَّ سيِّئةٍ كانَ زَلَفَها، وكانَ بعدَ ذلك
القِصاصُ، الحَسَنةُ بَعَشْرِ أمثالِها، إلى سَبعِمِائةِ ضِعفٍ، والسَّيِّئةُ بمثْلِها، إلاَّ أن يَتَجاوزَ الله عنْها".
31 - عن أبي هريرة قالَ: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا أَحسنَ أَحدُكم إسلامَهُ فكلُّ حسَنةٍ يعمَلُها تُكتَبُ له بعَشْرِ أَمثالِها، إلى سَبْعِمِائةِ ضِعْفٍ، وكلُّ سيئةٍ يَعمَلُها تُكْتَبُ له بمثْلِها".
32 - باب أَحَبُّ الدِّينِ إلى الله أَدْوَمُه
32 - عن عائشة أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دخلَ عليها وعندَها امرأةٌ [من بني أَسَدٍ 2/ 48]، فقالَ: مَن هذهِ؟ قالت: فُلاَنةُ [لا تنامُ منَ الليلِ]، تَذْكُرُ من صَلاَتِها، قالَ: " مَهْ! عليكم بِما تُطِيقونَ [مِنَ الأَعمالِ]، فوالله لا يَمَلُّ الله (وفي روايةٍ: فإن الله لا يملُّ) حتى تَمَلُّوا، وكانَ أَحَبَّ الدِّينِ إليهِ ما داوَمَ عليهِ صاحِبُه".
33 - باب زيادةِ الإيمانِ ونقصانِهِ، وقوْلِ الله تعالى: {وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}، {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا}، وقالَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}، فإذَا ترَكَ شيئاً منَ الْكمَالِ فهُوَ ناقصٌ
__________
6 - هذا معلق عند المصنف رحمه الله تعالى، وقد وصله النسائي وغيره بسند صحيح، وهو مخرج في "الصحيحة" (247).
الصفحة 32
775