كتاب مختصر صحيح الإمام البخاري (اسم الجزء: 1)

10 - ونفَقةُ الرجلِ على أهلِهِ يَحتسِبُها صدَقةٌ.
11 - وقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:" ولكِنْ جِهادٌ ونِيَّةٌ".

42 - باب 12 - قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:"الدينُ النَّصيحةُ، للهِ، ولرسولهِ، ولأَئِمةِ المسلمينَ، وعامَّتهِمْ". وقولهِ تعالى: {إِذَا نَصَحُوا للهِ وَرَسُولِهِ}

40 - عن جَرير بن عبدِ اللهِ قالَ: بايعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - على [شهادةِ أنْ لا إِلهَ إلا الله، وأن محمداً رسول الله، و3/ 27] إِقامِ الصَّلاةِ، وإيتاء الزَّكاةِ، [والسمعِ والطاعة، فَلَقَّنَني: فيما استطعتَ 8/ 122]، والنُّصْحِ لِكلِّ مسْلمٍ. (وفي طريقٍ أخرى عن زياد بن عِلاقةَ قال: سمعتُ جريرَ بنَ عبدِ اللهِ يقول يومَ ماتَ المغيرةُ بنُ شعبةَ، قامَ فحمِدَ اللهَ وأثنى عليهِ وقالَ: عليكمْ باتِّقاء اللهِ وحدَه لا شريكَ لهُ، والوَقارِ والسَّكِينةِ حتى يأتيَكُمْ أميرٌ، فإِنَّما يأتيكُمُ الآنَ. ثم قالَ: استَعفُوا لأَميرِكُم؛ فإِنه كانَ يُحبُّ الْعفوَ. ثم قالَ: أمَّا بعدُ فإِني أَتيْتُ الْنبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قلتُ: أُبايُعُكَ على الإسلامِ، فشرَطَ عليَّ: "والنُّصْحَ لِكلِّ مسْلمٍ". فبايعتُهُ على هذا، وربِّ هذا المسجدِ! إني لناصحٌ لكمْ. ثم استغفَرَ ونزَلَ).
__________
10 - هو طرف من حديث لأبي مسعود البدري، وصله المصنف فيما يأتي من" ج 3/ 69 - النفقات/ 1 - باب".
11 - هو طرف من حديث لابن عباس يأتي موصولاً في "ج 2/ 56 - الجهاد/27 - باب".
12 - وصله مسلم وغيره من حديث تميم الداري، وهو مخرج في "غاية المرام" (332)، و"إرواء الغليل" (26).

الصفحة 39