كتاب مختصر صحيح الإمام البخاري (اسم الجزء: 4)

بكلِّ الذي عندَ الله من الرحمة لم يَيْأَس من الجنة. ولو يعلمُ المؤمنُ بكلِّ الذي عند الله من العذابِ لم يأمَنْ من النارِ 7/ 183] ".

20 - باب قَتْلِ الوَلَدِ خَشْيَةَ أَنْ يَأكُلَ مَعَهُ
(قلتُ: أسند فيه حديث ابن مسعود المتقدم برقم 1847/ ج 3).

21 - باب وَضْعِ الصَّبِيِّ في الحِجْرِ
(قلتُ: أسند فيه حديث عائشة المتقدم برقم 132/ ج 1).

22 - باب وَضْعِ الصَّبِيِّ عَلى الفَخِذِ
2319 - عَنْ أُسَامَة بْنِ زَيْدٍ رضيَ الله عنهما:
كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَأْخُذُنِي فَيُقْعِدُني على فَخِذِهِ، وَيُقْعِدُ الحَسَنَ على فَخِذِهِ الأُخرَى، ثُمَّ يَضُمُّهُما، ثُمَّ يقولُ:
"اللَّهمَّ ارْحَمْهُمَا؛ فإِنِّي أَرْحَمُهُمَا، (وفي روايةٍ: أحبَّهُما فإنِّي أُحِبُّهما 4/ 214) ".

23 - باب حُسْنُ العَهْدِ مِنَ الإِيمانِ (8)
2320 - عن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ:
ما غِرْتُ على امْرَأَةٍ ما غِرْتُ عَلَى خَديجَة، [وما رأَيتُها 4/ 231]، وَلَقَدْ
__________
(8) قلت: هذه الترجمة طرف حديث ترويه عائشة أيضاً، وفيه أنه - صلى الله عليه وسلم - قال في عجوز رحب بها: "إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حُسْنَ العهد من الإيمان". رواه الحاكم، وهو مخرج في "الصحيحة" تحت الحديث رقم (216).

الصفحة 66